جزيرة لومبوك هي جزيرة تقع في إندونيسيا وتبعد عن جاكرتا العاصمة ساعتين تقريبًا بالطائرة، عاصمتها مدينة ماتارام وهي أكبر مدينة في الجزيرة، تحتوي الجزيرة على العديد من المعالم الطبيعية والسياحية والأنشطة الترفيهية، مساحتها الإجمالية 4,725 كيلومتر مربع.
تحتوي لومبوك على العديد من الأماكن السياحية التي يقصدها السياح من كل دول العالم لتميزها بجوها الرائع ومعالمها الخلابة ونقاء الطبيعة فيها، فيستطيع أي سائح أن يضع لنفسه برنامج سياحي في لومبوك ويستمتع بكل لحظة فيها هو وأسرته حيث تصلح جزيرة لومبوك للعوائل كما أنها مناسبة لقضاء شهر العسل أيضًا.
توجد عدة معالم سياحية في لومبوك يمكنك زيارتها أثناء السياحة في لومبوك مع عائلتك وفيما يلي نذكر أهم المعالم هناك.
يقول البعض أثناء رحلتي الى لومبوك لابد من زيارة شاطئ سينجيجي فهو شاطئ رائع وخلاب، وهو خط طويل من الشواطئ الجميلة مع تدرجات الرمال التي يمتزج فيها اللون الأبيض مع اللون الأسود في مشهد خرافي، يقع الشاطئ على الساحل الغربي وبه توجد جزر جيلي شمالًا وجزر كوتا جنوبًا، وكل هذه الشواطئ بها مساحات طويلة من الرمال تزينها أشجار جوز الهند والمناطق الخضراء مع الخلجان التي تحيط بالساحل ككل.
تتميز الجزيرة بالخلجان والمحيطات ولهذا فإن رياضات ركوب الأمواج والغوص والغطس من أجمل الأنشطة السياحية بالجزيرة، كما تمتاز مياه الشاطئ بالصفاء والنظافة لدرجة أن السياح يمكنهم رؤية الأسماك التي تسبح على السطح العلوي لمياه البحر بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية ورؤية غروب الشمس من بعيد، ويمكن الوصول للمكان من خلال مطار لومبوك الدولي.
تتمتع الجزيرة بإرث ثقافي كبير حيث يوجد عدد من العادات والتقاليد لشعب الساساك المحلي الذين يعيش أهله وسط القرى ويمتهنون الزراعة وصيد الأسماك والحرف اليدوية، يوجد بالجزيرة عدد من المهرجانات الشعبية وحفلات الرقص الملونة وحفلات الموسيقى الإندونيسية.
هي عبارة عن بحيرة جميلة في فوهة بركانية في جبل رينجاني، ترتفع البحيرة ألفي متر عن سطح البحر ومساحتها 22 كيلومتر وعمقها 230 متر ومعنى اسمها (اللون الأزرق) وسميت بذلك بسبب لون مياهها، يستطيع السائح الوصول إلى البحيرة عبر رحلة من قرية سيدارو التي تحتوي على الكثير من الغابات المطيرة.
يمكن ممارسة عدد من الأنشطة الجميلة منها تسلق الجبال والانحدارات حول البحيرة لتتمتع بمشهد البحيرة من الأعلى، ومن الأنشطة الممتعة أيضًا بالبحيرة زيارة الينابيع الساخنة التي تعالج أمراض العظام حيث يقصد السياح تلك الينابيع الساخنة لغرض طبي.
يمتاز البحيرة مناخها بالدفء بالرغم من كونها مرتفعة عن سطح البحر لذلك يقصدها السياح بهدف التخييم وصيد الأسماك وممارسة الرياضة، وإقامة حفلات الطهي والشواء وقضاء ليلة هادئة بجانب البحيرة.
هو ثاني أعلى قمة جبلية في إندونيسيا بعد جبل كرينيسي في سومطرة، يبلغ ارتفاعه 3,726 مترًا لهذا فهو منخفض الحرارة وتظهر السحب من حوله، تكوّن هذا الجبل بفعل الانفجار البُركاني حيث اندلع آخر مرة عام 1847م مما أدى إلى تكوين الشكل البديع الذي هو عليه الآن، وأعلى قمة البركان يوجد كالديرا (أشبه بشعلة أو فوهة بركانية داخل فتحة البركان الكبيرة).
يحيط بالجبل حديقة كبيرة تسمى حديقة رينجاني الوطنية ترتفع الحديقة حوالي 3,726 عن سطح البحر، ولروعتها فهي تجذب عددًا هائلًا من السياح من كل بقاع العالم خاصةً من هواة المغامرة وتسلق الجبال ويوجد بالقرب من القمة بحيرة صغيرة على شكل هلال، وقدر عمقها بحوالي 200 متر، كما يوجد بها أصغر مخروط بركاني يسمى جونونج بارو ياري، ويوجد بالمكان عدد من الكهوف والينابيع الساخنة والشلالات، تم إدراج البركان ضمن الواجهات الدولية السياحية وفاز المكان بجائزة تراث العالم المرموق.
في هذا المكان الخلاب يستمتع محبي المغامرات والتحدي بتسلق الجبل والتخييم أمام البحيرة على هذا الارتفاع الكبير، وزيارة كهف "السوسو" والكهوف الأخرى الموجودة بالجبل الناتجة عن عوامل الطبيعة، وكذلك صيد السمك في البحيرة الملحقة به وتناوله مشويًا طازجًا، وأيضًا السباحة فيها.
تقع في الشمال الغربي لجزيرة لومبوك بالقرب من الحديقة الوطنية رينجاني، تمتاز بالغابات الجميلة الخضراء وتحتوي على مئات القرود التي تنتشر على الطرقات، وهي من أمتع الأماكن المناسبة في جزيرة لومبوك للعوائل ولاصطحاب الأطفال حيث يستطيعون أخذ الموز والفول السوداني لإطعام القرود.
من الأماكن المميزة التي يمكن زيارتها أثناء رحلتي الى لومبوك حيث يرتفع 650 مترًا عن سطح البحر، ويقع في شرق الجزيرة جنوب منتزه رينجاني الوطني وهو من الأماكن الجميلة التي يحرص الكثير من السياح على الذهاب إليها والاستمتاع بالجو الساحر فيها وممارسة أنشطة التسلق حول الشلال.
يوجد شلال أخر يسمى ( تيو كليب) يبلغ ارتفاعه 30 مترًا ويطل بين طبقات الصخور حيث يحيط به الضباب الكثيف بسبب قوة السقوط والتبخّر وتتميز المنطقة بإمكانية سقوط الأمطار الكثيفة من غير سابق إنذار كباقي المناطق الاستوائية، ويقع في أقصى شمال جزيرة لومبوك ضمن محمية جبل رينجاني الساحرة، حيث إن وجوده في هذا المكان بين الغابات والأشجار الكثيفة يجعله وجهة مميزة من وجهات السياحة في لومبوك للسياح الذين يحبون الاسترخاء في أحضان الطبيعة، وتزيد الزيارات إليه أوقات الأعياد والعطلات الرسمية والإجازات الطويلة.
من الشواطئ الجميلة التي تقع في جنوب الجزيرة، ويبعد مسافة ساعة عن مدينة ماتارام، ويمتاز بالرمال البيضاء الرائعة ومياه البحر الزرقاء والتلال الخضراء، ويقع في منتجع نوفوتيل لومبوك، ويوجد بداخله العديد من الشواطئ الجميلة مثل:
* شاطئ Pantai Putri Nyale
* شاطئ Mawun
* شاطئ Selong Belanak
* شاطئ Seger
* شاطئ Tanjunj Aan
هي قرية صغيرة للنساجون تبتعد مسافة 28 كيلومتر عن جنوب شرق ماتارام، وتشتهر القرية بصناعة قماش السونق المنقوش حيث يستخدم الحرير والقطن والذهب والفضة في صناعته، يعمل بالقرية نساء المدينة، وهي من الأماكن الجميلة التي لابد أن تكون في أي برنامج سياحي في لومبوك حيث يمكنك شراء هدايا تذكارية غاية في الجمال منها.
كلمة مايورا معناها الطاوس ولكن بلغة الباهاسا، وهي من الأماكن التراثية الجميلة حيث بها بقايا القصر الملكي، وكانت موجودة من قبل الاستعمار الهولندي السنسكريتية، وقد تم بناء القصر عام 1744م، وتقع غرب جزيرة لومبوك.
هي ثلاثة جزر تقع في الجهة الشمالية الغربيّة من جزيرة لومبوك وهي واحدة من أشهر أماكن السياحة في لومبوك وإندونيسيا بالكامل، والجزر الثلاثة هي جزيرة آير ومينو وتراونجان وأشهرهم جزيرة تراونجان، تتميّز جزر جيلي بهدوئها الشّديد وجوّها الملائم تمامًا للاسترخاء والتأمُّل والبُعد عن الصّخب.
هناك عدد لا حصر له من المطاعم والمقاهي التي تقدّم كل الأطباق لكل الأذواق، والأهم من ذلك أنّه لا يوجد درّاجات بخاريّة أو سيّارات تُفسد هدوء المكان، فالجزر معروفة عالميًّا بأنها مركز تعليم غوص عالميّ لكل من المبتدئين وحتّى المستويات المتقدّمة، يمكنك مطالعة أنواع الحيوانات البحريّة، والشّعاب المرجانية الملونة، والغوص بين أسراب الأسماك.
.
هو واحد من سبعة شواطئ وردية في العالم، ويعتبر إحدى مميزات السياحة في لومبوك ومن إبداعات الطبيعة الخلابة وهبة الله لها، يقصده السياح من كل بقاع العالم لتميزه الخلاب، حيث يكتسب لونه الوردي بسبب ظاهرة طبيعية سببها مخلوقات دقيقة صغيرة جدًا تنمو على الشعاب المرجانية وتفرز اللون الوردي أو الأحمر وعندما يصل للشاطئ يختلط بالرمال البيضاء فيظهر بوضوح اللون الزهري على الشاطئ.
يبعد الشاطئ عن مركز مدينة لومبوك حوالي 51 كم أي ساعة ونصف بالسيارة، ويستطيع السائح القيام بجولة في كل مكان على الشاطئ بطوله والتمتع بالجلوس أمام المحيط والتمتع بالهواء المنعش النقي والشمس الدافئة والرمال الزهرية الناعمة، بالإضافة إلى القيام بجولة بالقارب أو استئجار معدات الغوص والاستمتاع بالغوص في أعماق المحيط والنظر إلى الشعب المرجانية والمخلوقات البحرية عن قرب.
من أهم مناطق السياحة في لومبوك وغالبًا لن يخلو منها برنامج سياحي في لومبوك فهي تضم عددًا كبيرًا من الفيلة الأسيوية بالإضافة إلى العديد من الحيوانات والطيور الإندونيسية الأخرى.
يتساءل الكثيرون هل تصلح جزيرة لومبوك للعوائل أم لا؟ والإجابة تكمن في معرفة المعالم السياحية في الجزيرة وما إذا كانت تصلح لفترة شهر العسل والشباب فقط أم للعوائل أيضًا.
والإجابة عن هذا السؤال تستدعي معرفة أن الجزيرة ليس بها أماكن للألعاب الترفيهية والملاهي بعكس بعض مدن إندونيسيا الأخرى، ولكن يعوض هذا وجود العديد من الحدائق والشواطئ التي يستطيع الأطفال الاستمتاع فيها أيضًا ولهذا فإن جزيرة لومبوك تصلح للعوائل أيضًا.
يمكنك الآن الذهاب إلى السياحة في لومبوك مع موقع رحلتي عن طريق حجز رحلة إلى اندونيسيا وزيارة معالم لومبوك السياحية هناك، بالإضافة إلى العديد من المعالم السياحية الأخرى في اندونيسيا، ويوفر لك موقع رحلتي الإقامة في الفندق وسيارة تقلك إلى أشهر الأماكن السياحية.
اقرأ أيضًا:
